بحديث صباح اليوم الأربعاء للشمس مع المصور عاطف صفدي حول التفتيش الجسدي المهين في مكاتب رئيس الحكومة قال: "كانت من المفروض أن اقوم بتصور لقاء نتنياهو مع رئيس وزراء فرنسا صباح يوم الاثنين المصرم ممثل عن اتحاد صحافين أجانب، وذهبت على الموعد وقد وضعت بعين الاعتبار أنه يوجد تفتيش أمني روتيني كالمعتاد في مثل هذه الأحداث، وهذه ليست المرة الاولى التي أذهب بها إلى ديوان رئيس الحكومة في القدس وللاسف لن تكون المرة الأخيرة".
مضيفا: "في البداية سألوني أسئلة روتينة اعتدت عليها ومن، ثم اخبرتني أنني سأذهب للتفتيش الجسدي وهذا جديد لم يسبق أن طلب مني ولكنني لم اعارض، وذهبت وهنالك تعرضت للتفتيش من قبل رجل في البداية تم تفيشي بجهاز كشف المعادن ومن ثم طلب مني ان اخلع بنطالي وبالتالي انا لم اوافق فقال لي أنه بحال لم استجب لمطلبه لن أدخل لتغطية الحدث وأنا انسحبت من الموقع بعد ان طلبت منهم أن يرجعوا لي بطاقاتي الصحافية،وهم ادعوا ان هذا جزء من التفتيش الروتني اليومي وكلامهم غير دقيق".
للاستماع للمقابلة كاملة