وفي حديث مع المحامي حنا بولس والذي ترافع عن المتهم قال "بأن الشرطة بمساعدة محققي المخابرات اشتبهت بأن الخلفية لفعلة موكلي كانت ايديولوجية وبدافع أمني ولكن قدمت للمحكمة والمحققين الادلة الكافية للإقناع بأن موكلي قام بفعلته بدافع الانتحار متأثرا بوضعه النفساني".
مضيفا: "هذا وكانت النيابة العامة قد قدمت ضد موكلي لائحة اتهام نسبت اليه تهمة محاولة القتل المتعمد ولم تنسب له كل تهمة أمنية".
كما وقال المحامي حنا بولس بأنه قدم للمحكمة الادلة الكافية وقام باستجواب الشهود لكي يثبت بان المتهم كان قد طلب من الجندي ان يقتله الشيء الذي يشير الى ان المتهم لم ينو حتى قتل الجندي بل استغلاله ليسهل عليه الانتحار بسلاح الجندي.
هذا ووفقا للتقارير الطبية فان المتهم لم يكن بوعيه الكافي اثناء فعلته مما يحتم تبرئته من التهمه المنسوبة اليه. ان موكلي بحاجة الى العلاج وليس الى العقاب". كما قال المحامي.