وقال د.وليد حداد حول هذا الموضوع للشمس: "تقرير مراقب الدولة جدا صعب والاخطر هي الامور التي لم تكتب في التقرير لان هناك امورا في الوسط العربي لم تظهر في التقرير، هناك ارتفاع في الوسط العربي في نسبة استعمال الكحول، سنة 2011 اسرائيل كانت مرتبة ثانية في شرب الكحول عالميا، التقرير يتحدث عن عدم وجود عوامل ردع مثل منع السياقة تحت تأثير الكحول، استطعنا خلال السنوات الاخيرة سن بعض القوانين مثل عدم بيع الكحول بعد الساعة الحادية عشرة ليلا،
التقرير يتحدث عن فشل السياسات العامة لمكافحة ظاهرة الكحول عند ابناء الشبيبة، عندما وضعنا سنة 2008 استراتيجيات مكافحة المخدرات لم تكن الكحول ضمن هذه الاستراتيجيات انها لم تكن بهذه الضخامة من الخطورة، اليوم توجد حوانيت تبيع الكحول لقاصرين دون طلب ابراز بطاقة الهوية، تجار هذه المواد اذكى من المشرّع، نحن نتحدث عن سوق تجاري، في المجتمع الاسرائيلي يتم البيع عن طريق الانترنت وهذا اخطر، البلديات للاسف لا تطبق منع بيع الكحول، وهذا يتم بطريقة القرصنة، الامر اصلا غير موجود على اجندة السلطات المحلية".
واضاف د.وليد حداد للشمس: "استطيع القول ان هناك ارتفاعا حادا في الوسط العربي، هناك توعية غير كافية، عملية الردع غير كافية، يوجد شرب كحول في المتنزهات العامة في ساعات متاخرة من الليل، السلطات المحلية عليها ان تضع هذا الامر على سلم اولوياتها، هذا الامر يزعجنا جميعا ويقض مضاجعنا، السيد محمد بركة اخذ الموضوع بشكل جدي، لاول مرة المتابعة مع المستوى الاكاديمي تطرح موضوع العنف ويأخذ موضوع الكحول جانبا وحيزا من المؤتمر الذي سيعقد يوم 4.6.2016 في كلية القاسمي الاسبوع القادم".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع د.وليد حداد.