قال الصحفي محمد السيد لإذاعة الشمس: "الحدث هو ىتكريم لرجال الإصلاح، حيث أنه من المعروف أن بلادنا بشكل عام وليس فقط على مستوى النقب هناك أحداث عنف مستمرة ومتواصلة حصدت الكثير من الأرواح، فالإحصائيات تتحدث عن 1128 قتيلا من العرب قتلوا بعضهم البعض، وبالتالي كانت هنالك لفتة خاصة وأن الشيخ عبد العزيز السيد كان له دورا كبيرا جدا في الإصلاح ذات البين بين المتخاصمينن وبعد وفاته بالسادس والعشرين من العام الماضي أنشأنا هذه المؤسسة وجرت انتخابات لها حيث تم انتخاب البروفيسور أحمد الناطور رئيسا لهان وانتخاب 20 من الأعضاء من الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل وأيضا رام الله وغزة".
وأضاف السيد: "المسألة هي تكريم غير مادي وإنما من أجل تحفيز الآخرين من أجل الإصلاح للتحرك بين الناس".
وتابع: "نحن لسنا لجنة اصلاح وصحيح أن غالبية أعضاء هذه المؤسسة هم من رجال الإصلاح وهناك أيضا رجال اصلاح نشأت، وأنا أقول أنه ليس كل من يريد أن يتحرك بين الناس بحاجة الى لجنة تعطيه الأوامر ليتحرك بل بإمكانه أن يتحرك ويساعد بحقن الدماء. لجان ورجال الإصلاح حتى الآن وللأسف الشديد كان تحركهم غداة وقوع العنف ويتحركون من أجل ربما الصلح بين الجانبين، ولكن أن يكون هنالك تثقيف وتوعية بأوساط العرب في الداخل بالإنجرار الى ذلك فإنني لا أدري ما مدى نجاعة ذلك، ونحن رفضنا كل ما حدث حتى الآن والخلفية هي خلفية ضعيفة وعلى أمور تافهة جدا للأسف الشديد".
استمعوا للقاء الكامل: