وكان ترامب في المدينة التي تقع بالقرب من الحدود مع المكسيك لعقد مؤتمر انتخابي، قبيل الانتخابات التمهيدية للولاية التي تجرى في السابع من يونيو/ حزيران المقبل.
وجدد ترامب تعهده ببناء سور على الحدود مع المكسيك، لمنع الهجرة غير الشرعية.
"عمل رائع"
واندلعت الاشتباكات بعد انتهاء مؤتمر ترامب حيث تواجه مؤيدوه ومعارضوه في الشوارع، وتبادلوا السخرية والمشادات الكلامية.
وانتشر عشرات من أفراد الشرطة في زي مكافحة الشغب للفصل بين المشتبكين.
وتسلق بعض المحتجين حائط مركز المؤتمرات، وألقوا زجاجات المياه على أفراد الشرطة.
وأصدرت الشرطة أوامرها للمحتشدين بالتفرق ومغادرة المكان، ثم قامت بتفريقهم.
وثلث سكان سان دييغو من أصول لاتينية، ويعبر مئات الآلاف من الأشخاص يوميا الحدود مع المكسيك بشكل قانوني.
وقالت مارثا ماكفيل، إحدى المحتجات، لوسائل إعلام محلية: "أنا أرفض لغة الكراهية والتعصب والعنصرية التي ينتهجها ترامب، أنا مع كل شعبنا من كل الأعراق والأجناس والمحاربين القدامي، لكن ترامب شخص مثير للانقسام".