تحقيق النجاح أمام التحديات الكبيرة التي تواجه نظام التربية مرتبطة بنشاط وكفاءات العاملين في مجال التربية، هذا ما توصلت إليهالأبحاث الكثيرة التي تؤكد ان المورد البشري هو المركب المركزي والاساسي في نجاح نظام التربية.هنالك الكثير من العاملين في مجال التربية يتميزون بعمل معين او خلال فترة زمنية معينة، يجب ان ننهض بهؤلاء الرسل وتكريمهم وتشجيعهم ليكونوا مثلا يحتذى به.
وأشاد خطيب بدور المجلس المحلي وقسم المعارف وطاقم العاملين في وحدةالنهوض بالشبيبة من مركزة هيلا السيدة انيسة سرحان والمرشد حسن الأحمد وطاقم المعلمين والمعلمات، بالمساهمة في اطلاق العنان للتميّز والتفوقواهتمامهم بدمج الشباب في الوحدة والعمل بتفاني واخلاص معهم وتشجيعهم على مواجهة التحديات والتطلع نحو المستقبل، وفتح الافاق أمامهم للتميّز والتفوق،فما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركاب.
وقال خطيب، ان مفتاح النجاح والتفوق هو كلمة السر "الانتماء"، فانتمائي اللامحدود لفكري، لعملي، لبلدي، لشعبي ووطني هو البوصلة التي توجهني الى التميّز . وأضاف،هنالك عامل اخر وهو التوجيه المهني من قبل الموجهات في الوحدة، الموجهة التربوية حنان خطيب والموجهة التعليمية ساجدة أبو ريا والمفتش المباشر مصطفى سعد، فلهم كل الشكر على ما يقومون به مع المرشدين والطاقم من أجل ابناء الشبيبة.