الجوقة ومجموعة القائد الصغير إلتحمت مع مجموعات طلابية وشبابية أخرى قادمة من جميع أنحاء البلاد، من مدن الساحل، الجليل، المثلث والنقب جاءوا ليرسموا خارطة الوطن من جديد ويعيدوا خطوط التواصل ما بين الأرض والإنسان ويعيدوا الحكاية إلى نقطة البداية، حيث كانت القرية، وحيث كان الناس، وحيث كان المكان يعج بالحياة والحركة والبهجة.
المشاركون قاموا بإحضار كتب متنوعة باللغة العربية وقاموا بقراءتها على طول شاطئ تل السمك في إشارة إلى التمسك بالهوية والأرض مشكلين سلسلة بشرية وحاجزاً طبيعياً يسيج الأوطان بالسواعد والصدور، كما وتخلل الفعالية محاضرةٍ قيّمةٍ حول الجذور التاريخية الفلسطينية العريقة لأرض الحدث “تل-السمك” وأهميّة التواصل جسديًا وثقافيًا مع البلدان المهجّرة، يليها تحدّي بناءِ أطول سلسلةٍ بشريّةٍ للقراءةِ على طول شاطئ تل السمك ، يتخللها عزفٌ على العود لعازفين فلسطينيين ومواهب شابّة وقامت جوقة الجماهيري بإنشاد "موطني" وأنشودة "الأرض بتتكلم عربي" للتأكيد على الهوية والإنتماء، كما وكان هنالك متّسعٌ لاقتناءِ منتوجاتِ تراثية.
وقد رافقت مجموعة جوقة الجماهيري ومجموعة القائد الصغير في هذه الفعالية المعلمة نهى إغبارية – مركزة جوقة الجماهيري.