ورد في بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، أن السلطات ااسرائيلية قررت إبقاء الأسير البروفيسور عماد البرغوثي (54 عاماً) من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، رهن الاعتقال وذلك بعد قرار كانت قد أصدرته محكمة الاستئنافات العسكرية لاسرائيلية في "عوفر" يوم الخميس الماضي يقضي بإبطال أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه، بحيث يكون موعد الإفراج عنه صباح اليوم.
وأوضح نادي الأسير، أن النيابة الاسرائيلية قدمت عصر اليوم الاحد، لائحة اتهام بحق الأسير البرغوثي بتهمة التحريض، وطالبت بتمديد اعتقاله، وذلك بعد أن استدعته المخابرات اليوم من سجن "عوفر" حيث يحتجز.
وفي هذا الإطار وصف مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، القرار بالوقح وأنه بمنتهى العبثية، سيما أن النائب العام لاسرائيل كان قد أعلن خلال جلسة المحكمة التي عُقدت يوم الخميس الماضي أن النيابة قامت بفحص ملف البرغوثي ووجدت أنه من غير الملائم إصدار لائحة اتهام بحقه لعدم وجود بينات كافية، وطالب بالإبقاء على اعتقاله الإداري، الأمر الذي رفضته المحكمة.
وأضاف بولس أن ما يجري مع البرغوثي يُثبت مجدداً لمن هو بحاجة إلى إثبات أن كل الإجراءات "القانونية" التي تشرع بها القوات الاسرائيلية لاسيما النيابة العسكرية هي إجراءات واهية ووهمية ولا تُعير القواعد القانونية أي اهتمام، ونعاود التأكيد على أن هذا الإجراء إنما يهدف إلى قمع الفلسطيني بكل الوسائل والذرائع وأشكال التحايل لإبقائه وراء القضبان.
يذكر أن السلطات الاسرائيلية اعتقلت البروفيسور البرغوثي في 24 من نيسان المنصرم وأُخضع للتحقيق بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، علماً أن هذه المرة الثانية التي يُعتقل فيها.