بحديث صباح اليوم الأثنين للشمس مع المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفر قاسم، حول الشجار العائلي الذي أدى إلى مصرع الشاب محمد جوابرة ابن ال 21 عاما بعد تعرضه للضرب المبرح والطعن قال: "لا الشك أن الوسط العربي والمجتمع العربي يعاني في الأونه الأخيرة من مرض فتاك جديد الا وهو تفشي ظاهرة العنف وانتشارها، فالعنف لا يقتصر على السلاح، فالعنف للأسف الشديد يبدأ عندنا في جيل صغير فلغتنا لغة عنف، وحتى تعامل الأهل الأب و الأم مع أولادهم حتى في أبسط الأمور".
مضيفا: "كان شجار عائلي له أكثر من عامين وكان في البداية بسيط، وكافة لجان الصلح في كفر قاسم حاولت ايجاد حل للموضوع ولكن للأسف الشديد لم تتوصل إلى حل، وقد كان هنالك عدة شجارات في السابق". متابعا للشمس: "وتم خلال الشجار الأخير استعمال ادوات حاده ولم يكن هنالك اطلاق نار، وقد تعرض محمد للضرب والطعن بسكين". كما وقال: "فنحن لا يمكننا حل مشاكلنا وخلافاتنا وهي بسيطة فهنالك الكثير من الحالات تبدأ من خلاف بسيط عائلي وتؤدي لمثل هذه النتيجة في نهاية المطاف".
متابعا المحامي عادل بدير قائلا للشمس: "كان هنالك اجتماع للجنة المتابعة لمكافحة العنف وايضا لجنة الصلح المحلية ووجهاء من كفر قاسم بالإضافة للجنة الصلح القطرية ووجهاء من اخواننا في النقب لمنع تفاقم هذه المشكلة بين العائلتين، وتوجهنا لعائلة الفقيد لتهدئة الأمور والنفوس علما ان المصاب كبير، ولكن توجهنا للعائلة لضبط النفس والوصول للحل السلمي وبهذه المشلكة بالتحديد كان بإمكان الأهل حلها من زمن وقبل أن تصل لما وصلت عليه".
للاستماع للمقابلة كاملة