بحديث صباح اليوم الأثنين للشمس مع المحلل والصحفي عريب رنتاوي حول تشكيل حكومة جديدة وحل البرلمان في الأردن قال: "هذا استحقاق دستوري، البرلمان على وشك أن ينهي ولايته الدستوريه، والحكومة سجلت رقما قياسيا من حيث مدة ولايتها،الاردن على موعد مع الانتخابات بموجب دستور (2011) في النصف الثاني من شهر أيلول القادم، ووفقا لذات الدستور تم تعين تغير الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات وهذه وظيفتها الأولى أما وظيفتها الثانية متابعة الملف الاقتصادي".
متابعا: "هاني الملقي كان وزيرا للخارجية، وتولى عدة ملفات اقتصادية، وهو سفير الأردن للجامعة العربية لسنوات، وكان المفوض العام لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وهو من عائلة سياسية نجل رئيس الوزراء الأسبق الراحل فوزي الملقي فهو ليس من خارج السرب، ولكن هو الان بوظيفة انتقالية إلى أن يأتي البرلمان القادم، واما يعيد الملك تكليفه بشكيل حكومة ويقدم أوراقه لمجلس النواب، أو يختار الملك رئيسا جديدا للوزراء".
كما وقال للشمس : "التعديل الدستوري نص عام (2011) على أن الحكومة التي يحل البرلمان في عهدها تغادر خلال مدة أقصاها أسبوع، وذلك من أجل تحصين مجلس النيابة قدر الإمكان، وعدم ترك مصائره مرهونة بمزاج الحكومة، ومواقف رئيس الوزراء وهذا ما حصل، ولا يحق لحكومة عبد الله أن تشرف على الانتخابات الدستورية وحسب الدستور تتم الانتخابات خلال مده أقصاها أربعة أشهر، ومنتظر أن يوجه الملك رسالة إلى الهيئة المستقلة للانتخابات، وتحديد موعد دقيق للانتخابات القادمة، والهيئة تجيب بمدة أقصاها أسبوع".
للاستماع للمقابلة كاملة