بحديث صباح اليوم الأثنين للشمس مع د. حسام داود حول غرق اللاجئين في سواحل أوروبا قال: "للأسف المشكلة لها أكثر من عامين، والحوادث الأخيرة التي نسمع عنها هي في البحر الأبيض المتوسط مقابل الشواطئ الإيطالية الفرنسية، وخلال الفترة الأخيرة الصحافة منهمكة اكثر بالحوادث التي كانت تحدث في الجزر اليونانية مقابل الشواطئ التركية، وقد حصلت على صدى أكبر وتغطية في الصحافة".
مضيفا: "الشخص الذي يهرب من حرب أو من مأزق معين لا يوجد أمامه اختيار، ولا شك أن في الصيف نرى عدد قوارب أكثر وحالينا نحن نتهيئ لموجة اليونان وكذلك في ايطاليا، ولكن لا شك أنه يحدث في الشتاء وقد كان هنالك عدد كبير من القوارب في الشتاء وهذا يتعلق بالاجانب بسبب خصال الطمع لأنهم في الشتاء يعملون تخفيضات كما نرى في المراكز التجارية واحد زائد واحد، 50% على الطفل طبعا هذا يقوم بتحفيز العائلات الكبيرة والتي ستدفع مبالغ طائلة على تصديقهم والمغامرة بحيالتهم."
كما وقال د. عصام داود للشمس: هنالك لعبة سياسية مخيفة وكبيرة وهي أكثر في تجارة البشر، وطالما هنالك جشع عند المهربين لن تقف عملية التهريب ولن يقف عدد الضحايا حتى لو تم زيادة عدد القوارب".
للإستماع للمقابلة كاملة