أفاد الزميل جاكي خوري أن الحديث يدور عن قضية الشاب ميسم أبو القيعان من سكان قرية حورة في النقب والذي عمل بمركز تجاري في ميدان ’رابين‘ في تل أبيب وكان قد تعرض لإعتداء وتنكيل من قبل عدد من عناصر الشرطة من خلال محاولة استجوابه من قبل اثنين من عناصر شرطة حرس الحدود اللذان كانا بلباس مدني وتطور الأمر للإعتداء عليه بشكل خطير جدا.
الأمر الذي أثار هذه القضية هو نشر تصوير للكاميرات الموجودة بالمركز التجاري التي التقطت هذا الإعتداء، بالإضافة الى بعض الإفادات التي كتبت ونشرت على صفحات التواصل الإجتماعي من قبل عدد من المواطنين الذين تواجدوا بالمكان وكانوا شهود عيان على هذا الحادث.
وأضاف خوري أن موقف الشرطة والموقف العام بعد هذا الحادث كان داعما للشرطة وحرس الحدود وقالوا إن الشاب رفض الإنصياع لأوامر العناصر من خلال إبراز بطاقة الهوية، ولكن قبل قليل أعلن قسم التحقيق مع عناصر الشرطة ’ماحش‘ أنهم سيتم استجواب عناصر شرطة حرس الحدود في أعقب الشكوى التي رُفعت اليهم بهذا الموضوع.
وقال خوري أنه بفعل الضغط الجماهيري والرأي العام قرروا في ’ماحش‘ استدعاء عناصر الشرطة لاستجوابهم، ولكن الحديث عن مرحلة أولية جدا ولا يمكن استخلاص العبر من هذا.
استمعوا للتفاصيل الكاملة مع الزميل جاكي خوري: