تجري الجبهة الداخلية عدة تدريبات للجيش بعدة مناطق في البلاد، وقد لمس المواطنون حركة دؤوبة بصيغة عسكرية وتحركات الجيش بكل منطقة. عن هذه التدريبات تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الضابط شمس أبو فارس، حيث قال: "اليوم هو اليوم الثالث للتدريب الذي نقوم به في لواء الجليل الغربي من قيادة الجبهة الداخلية".
أضاف أبو فارس: "نحن في قيادة الجبهة الداخلية نؤمن أن السكان والجبهة هي نقطة الضعف بالمعركة القادمة، ولذلك نريد أن نجهز المواطنين والسلطات المحلية الى معالجة حالة الطوارئ. نحن نؤمن أن السلطة المحلية هي حجر الأساس بمعالجة حالات الطوارئ لذلك نحن نقوم بالتدرب معها والتعاون معها حتى نستطيع أن نخصص ونعطي السكان جميع الخدمات".
وتابع أبو فارس: "نحن موجودون بلواء الجليل الغربي الذي فيه 28 سلطة محلية: عرابة، سخنين، شفاعرو، دير الأسد، يركا جولس، أبو سنان.. كل هذه المناطق، وبالساعة العاشرة وخمس دقائق ستكون هنالك صفارة إنذار تجريبية حتى نستطيع أن نرى أننا نستطيع أن نحذر جميع السكان بمنطقة الجليل الغربي. هذا التمرين موجود على برنامج عمل مسبق وكان مخططا لهذا البرنامج بدون علاقة بأي سيناريو أو توقعات لحدوث أي حدث، وكما قلت فإنه لنعزز من جاهزية السلطات المحلية وأيضا الجاهزية لقوات الجبهة الداخلية الموجودة في الجليل الغربي".
وبسؤال عن عدم وجود الملاجئ بالوسط العربي، حيث قال: "نحن نتعاون مع جميع السلطات المحلية ونحاول أن نجهزها لبرنامج عمل ثلاثي السنوات لمعالجة حالات الطوارئ. نحن نقوم بدورات مهنية لتعزيز هذه الجاهزية عند الطواقم، ونحن نقوم أيضا بتدريب طواقم من السكان المتبرعين، حيث تأتي الجبهة الداخلية للسلطة المحلية وتعلم المواطنين كيفية تقديم الإسعاف الأولي والإنقاذ وعملية الإطفاء".
وتابع أبو فارس: "بالنسبة للملاجئ، كما علمت زوجتي وأمي وابني كيف يستطيعون أن يختاروا المكان الأفضل في البيت، حتى لو لم يكن لدينا ميجئا أو غرفة مخصصة لحالات الطوارئ، اذا اخترنا المكان بغرفة داخلية مع أقل عدد من الجدران الخارجية والنوافذ الخارجية والكراميكا التي من الممكن أن تنفجر من الإرتجاج بحال حدوث انفجار فنحن نستطيع أن نحافظ على حياتنا".
استمعوا للقاء الكامل: