تحدثت إذاعة الشمس مع الناشطة لبنى مصاروة، حول ذكرى سفينة مافي مرمرة وأسطول الحرية في 31 أيار 2010، حيث قالت: "الموضوع يعيدني للنشاط الشجاع الذي قامت به مجموعة له تداعيات مهمة حتى الآن، وأنا شخصيا وبعد مرور ستة أعوام أشعر بالامل لانه لا تزال هناك مبادرات دولية كان آخرها العام الماضي بالأسطول الذي خرج من اليونان، وتوجد اليوم أيضا مبادرة من اسطول نسوي من الولايات المتحدة".
وبسؤال اذا قام هذا الأسطول بتغيير نظرة الرأي العام على قضية الحصار على قطاع غزة، قالت مصاروة: "بالطبع، فهناك وعي أكبر لموضوع الحصار وهناك نشاط مستمر وغزة أصبحت قائمة على الجبهة الدولية، ويوجد هناك نشاطات مستمرة اليوم بمرور ستة أعوام على اسطول الحرية وتوجد نشاطات بالولايات المتحدة وفي أوروبا وكندا وبأماكن أخرى. اسطول الحرية كان بالتأكيد تحولا معينا بوضع قضية الحصار على الساحة الدولية".
وأضافت مصاروة: "كان تحقيق وانتهى الأمر وتوجد ملاحقات لكنني لا أريد الخوض بها. القضية هي غزة والحصار وأهمية استمرار وإعادة النشاط لكسر الحصار خاصة من الداخل الفلسطيني في الـ48 وبمواقع أخرى في فلسطين. أعتقد أن نضالنا كشعب فلسطيني مرتبط بجبهتين الجبهة الداخلية نحن كحراك شعبي والجبهة الدولية، وأعتقد أن حركة ’غزة الحرة‘ وأسطول الحرية كان له وقع كبير على موضوع النشاط الدولي، واسرائيل لا زالت حتى اليوم تدفع ثمن ما قامت به بهجومها على من كانوا في مرمرة".
استمعوا للقاء الكامل: