أفرجت اسرائيل اليوم الاربعاء عن المتطرف اليهودي مائير اتينجر من السجن بعد قضاء 10 شهور في الاعتقال الاداري، والذي جاء بعد عملية حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس، والتي وقع راح ضحيتها ثلاثة من افراد أسرة دوابشة.
ويعتبر المتطرف اتينجر المشتبه الأول بالوقوف خلف عملية حرق عائلة دوابشة وكان يعتبر الهدف الرئيسي لوحدة "الشاباك" العاملة داخل المستوطنين، ويعتبر من النشطاء المتطرفين في صفوف المستوطنين وما يسمى عمليات "دفع الثمن"، كما يعتبر من المحرضين على تنفيذ العمليات ضد الفلسطينيين، وكانت تدور حوله شبهات كبيرة بأنه ساهم في تنفيذ عملية حرق عائلة دوابشة، من خلال التحريض المستمر وشبكة العلاقات التي يتمتع بها في صفوف المتطرفين.
وبحسب المصادر الاسرائيلية فإن اتينجر جرى تحويله للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور بعد تنفيذ جريمة حرق عائلة دوابشة، ومن ثم جرى تمديد اعتقاله 4 شهور بتعليمات من وزير الجيش السابق موشيه يعلون، واليوم جرى الافراج عنه ضمن شروط محددة بعد ان تنازل جهاز "الشاباك" عن طلب تمديد اعتقاله في جلسة المحكمة قبل اسبوعين.
وأشارت هذه المصادر أنه يمنع على مائير الاتصال نهائيا مع 92 من المتطرفين اليهود والمستوطنين، وكذلك يمنع عليه دخول مدينة القدس لمدة 6 شهور وكذلك دخول الضفة الغربية لمدة عام، وعليه البقاء في منزله وعدم مغادرته ليلا لمدة 4 شهور.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!