واعتبر الدكتور عكرمة أن هذا القرار هو قرار جائر وتدخل في إدارة المسجد الأقصى، وهو إعلان حرب على عبادة المسلمين، وبخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تدعي السلطات الاسرائيلية أنها تقوم بتسهيلات خلال هذا الشهر المبارك، وأن هذه التسهيلات أصلاً هي إقرار واعتراف من السلطات الاسرائيلية بأنها كانت تشدد من إجراءاتها.
وأضاف الشيخ صبري أن ديننا الإسلامي العظيم هو دين الطهارة والنظافة، وهو جزء من العبادات، فالمسلم بحاجة ماسة وضرورية للوحدات الصحية وللوضوء، حتى يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى.
ونحمل السلطات الاسرائيلية المسؤولية عن أي إجراء يؤدي إلى عرقلة أداء العبادات للمسلمين في شهر رمضان المبارك، وفي غيره من الأشهر.