بحديث للشمس صباح اليوم الأربعاء مع المحامي توفيق سعيد حول حملة "رخص بيتك" في لجنة تنظيم وأدي عارة لمدة ثلاثة أشهر قال: "نحن كأقلية عربية في هذه البلاد عانينا منذ سنة 1948 حتى اليوم في قضية الأرض، في قضية المسكن وادعينا دائما أن السلطة لا تمنحنا مناطق تطوير، ولا تساعدنا على المصادقة على مخططات التي من خلالها ممكن ان نحصل على تراخيص لبيوتنا، وان نبني بيوت للأجيال القادمة وللأزواج الشابة، ولكن الذي حصل أنه في الأونة وفي الفترة الأخيرة وفي منطقة وادي عارة تم المصادقة على بعض المخططات التي يمكن من خلالها شرعنة البيوت القائمة، ولكن للأسف لم نرى تهافت من الناس على ترخيص هذه البيوت وأنا أعتقد أن الاسباب عدم وعي لدى الناس، وعدم معرفة وايضا الحالة المادية الصعبة للناس فترخيص بيت مرتبط به دفع المال للمهندس، للمساح وأن تدفع ضرائب ".
كما وقال للشمس: "في وادي عارة لا يوجد لدينا معلومات دقيقة ولكن يوجد الاف البيوت التي يمكن ترخيصها، ولكن لم يقدم اصحابها طلبات للترخيص ولكن للاسف الشديد عدد ضئيل من الناس اللذين تقدموا لطلب ترخيص".
متابعا: "عند الدولة يوجد سلم أولاويات بداية هدم البيوت المبنية في المناطق الزراعية ولكن لا نعرف في المستقبل لا نعلم ماذا سيحل خاصة في ظل الحكومة اليمينية، ووجود جمعيات يمينية تطالب بهدم بيوت موجود داخل المناطق المصادق عليها".
متابعا: "الحملة هدفها أن نرخص البيت وان نحافظ على هويتنا على الأرض، وأن نمنع أن تكون هنالك محاولة للهدم أو التشكيك في وجودنا، أو هويتنا أو في شرعيتنا على هذه الأرض ومن جهة أخرى نريد ان نستغل القانون الحالي والذي لا نعلم ماذا سيحصل بعد سنة ونحن نتوقع أنه سيتغير للاسوأ ".
للاستماع للمقابلة كاملة