ونوه الائتلاف لمناهضة العنصرية في رسالته أنّ الأحداث المؤسفة السابقة، من إعتداءٍ على عرب ويهود، وصلت حد القتل منها حالة الفتى محمد ابو خضير وعائلة الدوابشة من دوما وكذلك قتل الصبية شيرا بنكي في مسيرة المثليين على يد يهودي متشدد، تستدعي اتخاذ تدابير قادرة على ردع الشبيبة من الإقدام على تصرفات عنصرية وتحريضية، لا سيما وأنّ الشبيبة على اعتاب العطلة الصيفية مما يعني فراغ أكثر، وتواجد مستمر في الشوارع والأماكن العامة والتماهي مع منشورات عنصرية محرضة على العنف.
وأوضّح الائتلاف لمناهضة العنصرية، في رسالته التي جاءت على لسان مديرها، المحامي نضال عثمان، أنّ لجهاز التربية والتعليم دور مهم في مناهضة ومحاربة مظاهر العنصرية، التحريض، العنف والكراهيّة. كما وأنّ له دور فعال ايضًا في قلع تلك المظاهر من جذورها.
وبحديث صباح اليوم الثلاثاء للشمس مع المحامي نضال عثمان قال: حيث تتبنى الوزارة عددًا من المشاريع التي تحارب العنصرية وتدعم الحياة المشتركة والتي تنفذ بشكل جزئي لا يغطي الحاجة، كما واشار الى تصريحات وزير التعليم، نفتالي بينت، التي أطلقها مؤخرًا على صفحته على الفيسبوك والتوتير والتي اكد من خلالها التزامه بالقيم الإنسانيّة التي لا تفرق بين البشر بسبب قوميتهم أو دينهم أو لونهم، إلا أنه أكد في المقابل أن تلك المشاريع غير كافية وهنالك حاجة إلى تكثيفها داعيًا وزارة التعليم التعاون مع الجمعيات المكونة للائتلاف في وضع إستراتيجية وخطة عمل يتم خلاله العمل على محاربة العنصرية بصورة أشمل وأعمق دون المس بالدور الرئيسي الذي تقوم به وزارة التعليم ودون العمل على استبدال هذا الدور، إنما العمل على استكماله.
للاستماع للمقابلة الكاملة