رمضان آخر يأتي هذا العام في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها سكان قطاع غزة المحاصرون،، فالغالبية العظمى منهم يعتمدون على الإعانات الدولية أو على المساعدات الخيرية التي تتسابق المؤسسات الممولة لتوزيعها أو بفعل إعانات المحسنين.
ورغم ضيق الحال إلا أن الأسواق الشعبية تزينت ابتهاجا بحلول الشهر الكريم، وعلت الفوانيس والزينة المحلات التجارية بينما عمدت المؤسسات التجارية الكبرى والمولات إلى إضفاء أجواء رمضانية خالصة على جدرانها في محاولة لخلق أجواء روحانية رمضانية تدخل البهجة على نفوس المواطنين.
وعلى الرغم أن الأسعار رخيصة ولكن غالية على المستهلك فالإقبال على شراء مستلزمات أجواء رمضان تكاد تكون معدومة وضعيفة.
وبحديث للشمس صباح اليوم الثلاثاء مع الصحفي أحمد الفيومي من غزة قال: "
"رمضان هذا العام لا يختلف كثيرا عن رمضان قبل 10 أعوام ماضية، الأسواق تشهد كثافة في المشترين ولكن جميعهم متفرجين وهذا ما اشتكى منه التجار في قطاع غزة فهنالك عرض والمواطنون جميعهم متفرجون فلا يوجد سيولة بين أيديهم أزمات قطاع غزة لا تنتهي بدأ من أزمة الكهرباء التي ما زال حتى في رمضان متوفر 8 ساعات مقابل انقطاع 8 ساعات يتم انقطاعها وهذا يؤثر عليهم أثناء إعدادهم للفطور بالإضافة إلى أزمة الغاز".
مضيفا: "نحن في قطاع غزة لا نستطيع خاصة بعد إغلاق الأنفاق كانت البضاعة المصرية هي التي تعزو القطاع ولم يكن هنالك بضائع إسرائيلية ولكن اليوم لا يمكننا أن نتخلى عن البضائع الإسرائيلية، ونحن في القطاع بحاجة لمقاطعة البضاعة الإسرائيلية ولكن ما البديل كان في السابق البديل الأنفاق واليوم ما هو متوفر في غزة البحر".
للاستماع للمقابلة كاملة