شهدت مدينة الطيبة في المساء الاول من شهر رمضان المبارك الذي صادف يوم امس، انتعاشا وفرحة ليست ككل عام، ما بين رمضان مضى ورمضان أتى، مساحة من الالم والبهجة المسلوبة، التي كانت تندرج في اطار مسيرة كشفية ينظمها قسم التربية والتعليم والتي كانت تشارك بها اللجنة المعينة والذي كان سببا من نفور اهالي الطيبه، الا ان رمضان هذا الآتٍ عادت البهجة والبسمة والفرحة لاطفالها قبل كبارها لمسنيها قبل شبابها لفتياتها قبل نسائها،وللفانوس عنواناً بارزاً للفرحة وللأجواء الروحانية المميزة،
إذ تزينت المدينة بالفوانيس والاضواء المميزة وخرج الأطفال حاملين الفوانيس بدءا بالاحتفال، من ساحة البلدية التي اشرفت على تنظيم المسيره وتزيين المدينة وفرض الاجواء الروحانية، واقامة النشاطات والفعاليات الرمضانية من خلال مشروع رمضان ماركت، مؤكدة أن رمضان في كنفها يختلف عما كان سابقا ، وانه حان وقت انتعاش المدينة اجتماعيا اقتصاديا وعمرانيا .
فيما شارك الالاف من اهالي الطيبه في المسيره التي انطلقت من ساحة البلدية وجابت الشوارع المركزية ووصولا ساحة العمري حيث الفعاليات المتنوعة في ساحة العمري حيث مشروع "رمضان ماركت".