بحديث للشمس صباح اليوم الأربعاء مع سماحة الشيخ محمد حسن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية حول الأجواء في المسجد الأقصى قال: يعيش المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك في حالة إيمانية عظيمة وحالة إصرار كبيرة من قبل المقدسين وأبناء فلسطين اللذين يشدون رحالهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات وهم صائمون ويحضروا دروس العلم، وبالتالي هو شهر حقيقة، شهر رمضان الكريم شهر مبارك في المسجد الأقصى وفي المدينة المقدسة وبالتالي تبدو المدينة عربية إسلامية فلسطينية في امتياز".
مضيفا: "بلا شك حرية التنقل ليست مفتوحة لكل أبناء فلسطين ولكن أعلنت السلطة الإسرائيلية أنها ستتخذ تسهيلات ولكن حينما تقول جيل ال 45 سنة فما فوق أو سن أل 60 سنة في بعض الليالي او في بعض الأيام هذه قيود حقيقية خاصة أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع شبابي، الصائم يتوق بأن يأتي إلى المسجد الأقصى فكما نعلم الفرائض تبدأ مع المسلم منذ صغر سنه ويكلف بالصلاة منذ جيل البلوغ وبالتالي يمكننا القول أن حرية العبادة وإمكانية الوصول إلى أماكن العبادة متاحة وخالية من القيود لكن الحقيقة هنالك قيود بتحديد الأعمار".
كما وقال للشمس: الأوقاف اقترحت قبل قدوم شهر رمضان قالت أنها تدعو السلطات الإسرائيلية إلى أن توقف اقتحامات المسجد الأقصى خاصة اقتحامات الجماعات المتطرفة ولكن للأسف الشديد السلطات الإسرائيلية مازالت مصره على إدخال هذه المجوعات وعلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك".
للاستماع للمقابلة كاملة