حديث للشمس صباح اليوم الأربعاء مع أحد المتهمين بالاغتصاب على خلفية قومية والذي تم الافراج عنه دون ان توجه لهم لوائح اتهام بعد ان تراجعت اليهودية عن شكواها، قال: "المتضرر الوحيد بكل الموضوع هو أنا لأنني لم استوعب كافة ما حصل فلي 10 سنوات اعمل في إسرائيل بشكل منتظم في المطاعم وملفي نظيف لا يوجد به حتى لو مشكلة بسيطة".
مضيفا: "بعد ثلاثة أيام حتى علمت ما هي تهمتي". متابعا: " منذ 4 سنوات وأنا أسكن في يافا بذات المنزل وكافة الجيران والناس يعرفونني، واليهودية كانت تسكن مع صديقها وشقيقته وكانت هنالك مشاكل بينه وبين صديقها وتضربه وكافة الجيران شاهدوا تلك الخلافات، وكان صديقه بعد نشوب خلاف معها أو تعنيفه من قبلها يأتي للجلوس معي، وفجأة اصطحبت شقيقته إلى البحر وقامت بتقديم هذا البلاغ أنني وآخرين قمنا باغتصابها ومنذ لحظة توقيفي وأنا اطلب منهم أن يحضروا المشتكية وأقول لهم أن هنالك خطا بالموضوع فقد اتهمتني أني قمت بتصوير الشبان وهما يقوما باغتصابها في يوم حزن اليهود وأنا قمت بالإثبات لهم أنني حينها كنت في عملي ، وتم الإفراج عني بعد أن تغيرات أقوالها وفي الجلسة الثالثة قالت القاضية هنالك شيء غير مترابط بالقصة".
للاستماع للقصة كاملة