عقب النائب د. جمال زحالقة، في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم على الملاحقة التي تتم في الأيام الأخيرة لناشطين ومتبرعين لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، كما قدم الزميل جاكي خوري تقريرا اخباريا حول الموضوع.
وقال د. جمال زحالقة: ‘كالعادة مراقب الدولة يستلم التقارير المالية ويجري فحصا له، واذا وجدت هناك خروقات في التقرير يفرض غرامات مالية على الحزب، ونحن أقل الأحزاب الذين فرضت عليهم هذه الغرامات’. وأضاف زحالقة ‘ لأسباب سياسية قام مراقب الدولة على مدار ستة أشهر، باجراء فحص جذري في مكاتب الحزب، والحديث يدور عن تبرعات قديمة من ثلاث سنوات’.
وتابع النائب زحالقة ‘ المراقب اليوم وبدل أن يقوم هو بالفحص حول الأوراق الى الشرطة، ومن المؤسف أن التحقيق يجري مع متبرعين للحزب، من حق المراقب ان يفحص، لكن نسأل لماذا التعرض لمواطنين عاديين وليسوا أعضاء أو ناشطين في الحزب؟ والتحقيق يجري بشكل فيه اخافة وتحذير لأولئك الأشخاص’.
وخلص النائب جمال زحالقة الى القول بأن هذه التحقيقات هي ‘ عاصفة في فنجان وملاحقة سياسية للتجمع اعتدنا عليها، وسنخرج منها بشكل أقوى كما جرى في الماضي’.
ويمكنكم السماع للتقرير والمقابلة مع النائب د. جمال زحالقة من خلال التسجيل المرفق.