عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر اليوم جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وتلقى وزراء المجلس إيجازا حول الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية التي قامت بها الأجهزة الأمنية خلال ال-24 ساعة الأخيرة.
وبحث الوزراء الإجراءات التي تقوم بها المؤسسة الأمنية ردا على العملية التي ارتكبت ليلة أمس بتل أبيب وهي:
- فرض طوق كامل على بلدة يطا.
- سحب تصاريح العمل التي أصدرت لذوي منفذي العملية اللذين نفذا تلك العملية.
- إلغاء التصاريح التي أصدرت لزيارة إسرائيل خلال شهر رمضان.
كما تم إطلاع الوزراء على أن الميزانية التي خصصت لسد الفجوات في الجدار الأمني في منطقة ترقوميا-ميتار قد حوّلت وأن الأعمال ستبدأ يوم 28.6.16. وحتى بدء هذه الأعمال سيستمر تعزيز القوات العسكرية المنتشرة في هذا القطاع.
وأوعز رئيس الوزراء نتنياهو لهيئة الأمن القومي بالعمل على سلسلة من الملفات التي ستطرح قريبا على المجلس الوزاري المصغر.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع عاموس أريئيلي، حيث قال: "بالوقت الذي انتقل فيه ليبرمان الى منصب الذي فيه تؤثر قراراته على مواطني اسرائيل وعلى الجيش فمن الواضح أن التعامل سيكون مختلفا وستكون فجوة كبيرة بين الخطاب الجامد الذي استخدمه مسبقا وبين القرارات العملية".
وأضاف: "ليبرمان يستخدم خطا أكثر صرامة، فمثلا بما يتعلق بالعقوبة الجماعية كان اييلون وآيزنكوت ضد العقوبة الجماعية وقالوا أنه من المهم إبعاد الإرهابيين عن بقية المواطنين الذين لا يريدون العيش بعنف، وليبرمان يلعب هذه اللعبة بصورة مختلفة، ليبرمان لم يكتفي بعقاب عائلة منفذي العملية فقط بل أنه قام بإبطال 83 ألف تصريح لسكان الضفة الغربية".
استمعوا للقاء الكامل: