استيقظت عائلة فؤاد نعراني فجر يوم الجمعة في حي مراح الغزلان في بلدة يافة الناصرة على حرق سيارتين تابعتين للعائلة ووجود عبارات وشعارات عنصرية على سيارات أخرى ضمن عمليات "تدفيع الثمن" المستمرة منها "تدفيع الثمن انتقاما لضحايا عملية تل أبيب".
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد فؤاد نعراني، حيث قال: "تلقينا اتصالا يوم الجمعة صباحا بأن النار اندلعت بساحة السيارات (والتي فيها شاحنات تابعة للجار وسيارات وأغراض ثقيلة)، ونظرت الى كاميرات المراقبة ورأيت أن هنالك سيارات مشتعلة فأيقظت أبنائي وكانت سيارتين صغيرتين بين السيارات التجارية وقد اندلعت بهما النيران، ولحسن الحظ كانت تقف بجانب السيارات ثماني شاحنات جاهزة للعمل لجر السيارات والباصات والعدة الثقيلة، وحاولنا إخماد النيران وقمت بالإتصال بوحدة الإطفاء والشرطة، وقد وصلت سيارات الإطفاء خلال عشر دقائق ولم تتأخر الشرطة أيضا وتم إخماد النيران".
وأضاف نعراني: "انا معروف بالبلدة والمنطقة، وفوجئت عندما رأيت الكتابات العنصرية على السيارات ولكنني ارتحت نفسيا عندما علمت أنني لست وحدي المقصود بل كافة العرب في اسرائيل على خلفية تدفيع الثمن".
وتابع نعراني: "أشكر مجلس يافة الناصرة وكل القيادات العربية مثل الدكتور أحمد الطيبي ومحمد بركة ومحاميد ورئيس المجلس. وتم يوم الجمعة عقد جلسة طارئة بالمجلس، وقررنا أن تكون وقفة لشجب هذه العملية، والجميع لبى الطلب وكانت وقفة ضد العنصرية وضد هذه العملية".
واختتم نعراني قائلا: "أقول لجميع اخواننا العرب أن يحتاطوا من هؤلاء الناس وألا ينجروا ورائهم، فلدينا الكثير من الأصحاب من الوسط اليهودي. الكثير من الأشخاص اليهود من نتسيرت عيليت والذين لا أعرفهم اتصلوا معي وشجبوا هذه العملية، وستأتي مجموعة كبيرة من اليهود يوم غد ليشاركونني بهذه المصيبة".
استمعوا للقاء الكامل: