تابع راديو الشمس

عقل للشمس: ’380 الف طفل يبحثون عن عمل والوضع بالوسط العربي مأساوي‘

عقل للشمس: ’380 الف طفل يبحثون عن عمل والوضع بالوسط العربي مأساوي‘
قال النقابي جهاد عقل لإذاعة الشمس: ’لا بد من توجيه نداء للأهالي، عندما يقوم ابنكم بالبحث عن فرصة عمل هناك اتفاقيات عمل تحميه وهناك قوانين عمل وأجر حد أدنى ومصاريف سفريات ومنع من العمل الليلي، وتوجد العديد من شروط تشغيل القاصرين‘.

تحيي دول العالم "اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال" في 12 حزيران/ يونيو من كل عام، حيث تجري نشاطات توعية في مختلف أنحاء العالم تبادر لها الاتحادات النقابية وغيرها من الحركات الناشطة من أجل رفع هذه الظاهرة التي تخطف طفولة أكثر من 168 مليون طفلٍ عامل.

وفق معطيات رسمية، فإن 88 مليون طفل يعملون في أعمالٍ خطرة، وعمل الأطفال موجود في عدة قطاعاتٍ بدءاً من الزراعة 99 مليون، مروراً بالتعدين والصناعات التحويلية، وانتهاءً بالسياحة، وهو ما يُنتج سلعاً وخدماتٍ يستهلكها الملايين كل يوم، كما جاء في البيان الرسمي الصادر عن منظمة العمل الدولية هذا العام.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع النقابي جهاد عقل، القائم بأعمال قسم التنظيم المهني في الهستدروت، حيث قال: "تجري في هذا اليوم قعاليات بمختلف دول العالم من أجل تعميق الوعي لمناهضة ومكافحة عمالة الأطفال التي تتخذ نوعا من العبودية بمجتمع يدّعي أنه مجتمع متحضر، لكن المعطيات الرسمية تؤكد أن هناك أكثر من 168 مليون طفل يعمل بأعمال سوداء خطيرة لا توفر الحماية لهؤلاء الأطفال، لذلك تجري بمثل هذا اليوم العديد من الفعاليات لتوسيع رقعة الوعي والمعرفة ومناهضة هذا الأسلوب من العمل غير المقبول، وبدل أن يكون 168 مليون طفل على طاولة التعليم فهم يعملون بالشمس الحارقة والبرد القارس من أجل توفير لقمة عيش لهم ولعائلاتهم".

وعن الوضع في اسرائيل عامة ووضع المجتمع العربي خاصة في البلاد، قال عقل: "الوضع في اسرائيل وفق آخر إحصاء رسمي أجري أن حوالي 380 الف طالب وطفل يبحثون عن فرص عمل، والوضع بالوسط العربي مأساوي أيضا حيث لا تتوفر المعطيات الوافية لظاهرة عمالة الأطفال لكن جميعنا نشاهد هذه الظاهرة في العديد من مجالات الخدمات والبناء وغير ذلك، وللأسف الشديد ضمن هذا المسح الإحصائي تم الإطلاع ’هل أنت تعي أن هناك قوانين واتفاقيات عمل وحقوق للطفل العامل بالمجتمع الإسرائيلي؟‘ فإن 37% فقط أكدوا أنهم لا يعرفون أن هنالك اتفاقيات لكن بالوسط العربي حوالي 70% من الأطفال والشبيبة القاصرين العاملين أكدوا أنهم لا يعرفون أن هنالك قوانين تحميهم وأن هنالك اتفاقيات عمل تحميهم".

وبسؤال عن طلاب المدارس الذين سيخرجون للعمل خلال العطلة الصيفية، قال عقل: "لا بد من توجيه نداء للأهالي، عندما يقوم ابنكم بالبحث عن فرصة عمل هناك اتفاقيات عمل تحميه وهناك قوانين عمل وأجر حد أدنى ومصاريف سفريات ومنع من العمل الليلي، وتوجد العديد من شروط تشغيل القاصرين وطلاب المدارس خلال العطلة الصيفية، لذلك نحن نهيب بالأهل بأن يقوموا بدورهم بتوعية أبناءهم".

وتابع قائلا: "نحن قمنا خلال الأسبوع الأخير عن طريق مجالس العمال والنقابة العامة بحملة توعية وأصدرنا العديد من النشرات بهذا الخصوص، ولذلك نتوجه لكل طالب وأهل وشاب أو فتى يريد أن يخرج لسوق العمل خلال العطلة الصيفية أن هناك قوانين واتفاقيات عمل تمنع صاحب العمل من استغلال هؤلاء الطلاب، وبالإمكان التوجه لمجالس العمال القريبة والتوجه لغرفة الطوارئ في الهستدروت والسؤال عن كافة شروط العمل خلال العطلة الصيفية. ما نريد أن نؤكده بهذه المناسبة، بأنه يجب أن نوقف عملية استغلال الفتيان، وأيضا لا بد من توجيه نداء لأصحاب العمل والأهالي الذين يأخذون أولادهم للعمل خاصة بفرع البناء في العطلة الصيفية، فنحن نؤكد أنه يمنع تشغيل القاصرين بفرع البناء وبالأعمال الخطيرة، وهنالك شروط وحدود وأنظمة تؤكد وتعطي العديد من النشرات لمنع تعريض هؤلاء الفتيان للخطر خلال العمل بالعطلة الصيفية".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول