صف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم الذي نفذه مسلح على ناد ليلي يرتاده مثليون في ولاية فلوريدا بأنه "عمل إرهابي" و"تعبير عن الكراهية"، في وقت أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أنها اعتقلت رجلا آخر مدججا بالأسلحة كان يخطط لحضور مسيرة للمثليين في لوس انجليس.
واشار أوباما إلى أن الهجوم الذي قتل فيه 50 شخصا من مرتادي النادي هو "هجوم استهدف كل الامريكيين".
وقال في تصريح أدلى به في البيت الابيض "ننعى اليوم كأمريكيين القتل الوحشي والمجزرة المروعة التي طالت العشرات من الأبرياء".
وشدد على القول: "لن نستسلم للخوف ولن ننقلب ضد بعضنا البعض، بل سنقف متحدين كأمريكيين لندافع عن شعبنا وبلدنا، ولمحاسبة اولئك الذين يهددوننا".
وكان مسلح يدعى عمر متين 26 عاما قتل 50 شخصا وجرح 53 آخرين في نادي بالس في مدينة أورلاندو قبل أن يلقى مصرعه على يد الشرطة.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، لكن لم يتوضح بعد مدى مساهمة هذا التنظيم في الهجوم.
واعتقلت الشرطة في ولاية كاليفورنيا مسلحا اخر قرب شاطئ سانتا مونيكا بعد أن شك بعض السكان بغرابة تصرفاته.
وقالت الشرطة إن المشتبه به يدعى جيمس هويل من ولاية أنديانا الأمريكية، وقد عثر في حوزته على ثلاثة بنادق هجومية ومواد كيمياوية وقناع ضد الغاز.
وتقول السلطات إنها لم تجد أي صلة بين المسلح وحادث إطلاق النار في اورلاندو.
وأفادت محطة أن بي سي الأمريكية أن متين قد اتصل على تلفون خدمة الطوارئ قبل أن ينفذ هجومه واقسم يمين الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقتل المسلح في تبادل اطلاق نار بعد ان احتجز رهائن من رواد النادي. وعد الحادث الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.