بحديث للشمس صباح اليوم الإثنين مع د. خليل تفكجي: "المشروع الاسرائيلي وأضح تماما في القدس عام 2020 الذي وضع فترة ايهود المرت حينما كان رئيسا للبلدية عام 1994 وبالتالي نتحدث اليوم عن 58 ألف وحدة سكانية ستقام ىفي المناطق الشرقية وسيتم اقامة مستوطنات جديدة في منطقة قلنديا أو عتروت وعتروت على سبيل المثال هي مستعمرة إسرائيلية اقيمن في عام 1924 على أراضي قلنديا وكان في هذه الفترة مطار اقيم في فترة الإنجليزية، وهذه المستعمرات الاسرائيلية التي ستقام سواء كان في الشمال أو الجنوب لها مجموعة من الأهداف الإستراتيجية والهدف الأهم القضاء على مطار الدولة الفلسطينية المستقبلية".
متابعا: " طبعا بالنسبة للمطار أقيم في الفترة الإنجليزية، وفي الفترة الأردنية استعمل ايضا المطار وكان هذا المطار تتجه من خلاله الطائرات إلى الدول العربية وهو مطار مدني وحاولت اسرائيل أن تحوله لمطار القدس دوليا ولكن نتيجة أن هذا المطار على أراضي محتلة مؤسسة شركة الطيران الدولية أوقفت التعامل معه وبقي مطارا محليا حتى عام 2001 ومن ثم تم توقيفه بشكل كامل، ونحن اليوم لا نتحدث عن مدارج مطار بل هنالك أبينة وهنالك مناطق خدمات منحن نتحدث عن مساحة كبيرة جدا، وكلمة مطار القدس اسرائيل كثيرا ما تستخدمها للترويج أن القدس عاصمة إسرائيل".
كما وقال للشمس حول ذكرى حزيران قال: "طبعا يوجد حل سياسي ولكن إسرائيل لا تريد الحل السياسي فلم يكن هنالك اسرائيلي في القدس الشرقية أما اليوم فنتحدث عن مئتان وعشر ألف مستوطن اسرائيلي في 15 مستعمرة إسرائيلية فهنالك عملة نقل للسكان فهل مدينة القدس مدينة مفتوحة ام العاصة للدولة وأحدة وهي الدولة العبرية فأنا في اعتقادي ان اليمي الإسرائيلي المتطرف مكون من يمين متطرف يعتمد على عنصرين، عنصر القدس العاصمة الاستيطان في الضفة الغربية ولا يريد السلام".
للاستماع للمقابلة كاملة