وافق وزير الأمن الداخلي والنيابة الإسرائيلية، أمس الإثنين، على إعادة جثامين 7 شهداء تم رفع الالتماس بأسمائهم، 6 منهم من القدس والسابع هو الشهيد عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، دون تحديد سقف زمني لذلك.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المحامي محمد محمود، حيث قال: "التطور الذي حصل بهذا الموضوع أننا قمنا بتقديم الإلتماس ووصلنا بالأمس الرد من النيابة العامة الذي بمجمله توجد موافقة على إعادة الجثامين من قبل الوزير، وهذا يدل على التخبط الموجود فيه فمرة يقول أنه أوقف التسليم وبعدها يقول أنه يريد أن يفحص وبعد ذلك يشترط بألا تدفن الجثامين بقرى الشهداء، واليوم قمنا بتقديم رد بأن الرد الذي قُدم من النيابة وجميع الإدعاءات غير دقيقة وغير صحيحة ولأنهم عرضوا علينا قبل بداية شهر رمضان بأسبوع بأن تدفن الجثامين بمقبرة باب الأسباط ووافقنا إلا أنهم هم لم يوافقوا، ونحن ننتظر الآن القرار من المحكمة".
وأضاف محمود: "الشروط موجودة وغالبية الشهداء تم دفنهم بمقبرة باب الأسباط أو في باب الزهري ولم يُدفنوا في مقابرهم باستثناء علاء أبو جمل ومعتز العويسات. هذا شرط قديم والآن يريدونه لحفظ ماء الوجه للوزير المتخبط بآراءه ومواقفه، لانه كان بالإمكان الإنتهاء من هذا الملف قبل بدء شهر رمضان بأسبوعين، وقد كذبوا أيضا على المحكمة العليا بالرد وقالوا أنه كانت مواجهات بجنازة علاء أبو جمل وكان إخلال بالنظام وهذا كذب، فالشرطة نفسها لم تتدخل بمراسم الدفن بل العائلة وشباب البلد هم من ساعدوا".
وتابع محمود: "لا يمكن أن يطلبوا من العائلة أن تمنع الناس أن تأتي لمسافة 100 متر عن المقبرة، وعندما يُسلم أي شخص بباب الأسباط فإن الشرطة تغلق الشوارع ويكون هناك ناس الذين يتجمهرون حول الحواجز وهذا لا يعتبر إخلال بالشروط. بقيت 7 جثامين محتجزة، ومتوقع أن يدفن ثلاثة جثامين بالقدس والباقي تدفن في كفرعقب وقلنديا خارج الجدار".
استمعوا للقاء الكامل: