وقال مدني للشمس حول هذا الموضوع: "القرار غريب ومستهجن ومفاجئ ان يكون اول قرارات وزير الامن الجديد هو منعي كمسؤول عن التواصل مع المجتمع الاسرائيلي بهدف بث بذور السلام والتعايش واننا نريد ونهدف الى السلام، اذا كان حكينا وحديثنا هذا ونحن لم نخرج عن النص، اذا كان غير مقبول على الوزير الجديد، فما هو المطلوب، ان يبقى الشعب الاسرائيلي في حالة عداء، السؤال هو او النتيجة ان التطرف في اسرائيل الذي يمثله ليبرمان واتى به نتنياهو ليدعم نهجه وحكومته يتناقض مع التوجهات السياسية مع هذه الحكومة".
ويضيف محمد مدني للشمس: "بما يخص المعارضة الفلسطينية للمشروع مشروع التواصل مع الشعب الاسرائيلي هي بسبب عدم وجود رؤيا صحيحة لهذا المشروع وهذا يأتي بسبب ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار ومصادرات وحواجز وحالة اليأس الفلسطينية، لذلك يرى البعض بان هذا غير مجد وغير مهم، لكن في المجتمع الاسرائيلي نجد ان هناك من يتفهمنا ويريد سماع صوتنا، الموضوع او هذه المهمة ليست مهمة شخصية انما هي قرار فلسطيني، نحن واجهنا هذه الثغرات في هذا المشروع، حديثنا هو مع الشعب الاسرائيلي، اهمية هذه المواقف مثل المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام انها تدعم مواقفنا نحن وتقوي مطالبنا، الظروف الان اكثر وجوبا للمصالحة، هناك العقبات والحصار على غزة، هناك الموقف العربي والمصري والسعودي والقطري، هناك موقف عربي جاد الان لانهاء ما يحدث في المنطقة العربية، التوجهات الفلسطينية هي نحو المصالحة".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع محمد مدني.