قررت إدارة بلدية اللد خفض صوت الآذان في المدينة بحجة أنه يقض مضاجع المواطنين اليهود وينزعجون من الصوت. عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع عضو المجلس البلدي السيد محمد أبو شريقي.
قال السيد محمد أبو شريقي لإذاعة الشمس: "عندما قدم رئيس بلدية من اليمين المتطرف وهو يمثل حزب ’الليكود‘ نلاحظ في مدينة اللد بالعداء الواضح وكشف أنيابه ضد المواطنين العرب، إذ طرح في جلسة البلدية الأخيرة يوم الاثنين الماضي قرارا بأن هنالك ضجة تخرج من المساجد في المدينة، وكان هذا بندا على جدول البحث في المجلس البلدي وقاموا بالتصويت عليه، وقد صوّت لصالحه 14 عضوا بينما عارض الأعضاء العرب هذا البند، الحجة واهية وهي أن الآذان يضايق المواطنين اليهود وخاصة القادمين الى مدينة اللد والمستوطنات والمتطرفين اللذين أتوا لمضايقة المواطنين العرب والسكن بالحارات العربية".
وأضاف أبو شريقي: "مدينة اللد تشهد على مدار تناوب رؤساء البلديات وعلى مدار سنين طويلة بأن الوسط العربي كان وما زال يتمتع بحرية العبادة، ورئيس البلدية اليوم يريد أن يمنع المواطنين العرب في المدينة بصدع الآذان وإغلاق مكبرات المساجد في المدينة، ونحن نعرف أنه تتواجد في المدينة ستة مساجد للمسلمين".
وتابع أبو شريقي: "نحن وبالتعاون مع اللجنة الشعبية ومع الأطر السياسية في المدينة أصدرنا بيانا نستنكر هذا القرار، ونحن لنا حرية العبادة وحرية المحافظة على الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المدينة وهذا دورنا، ولا توجد أي قوة في العالم تمنع الآذان ونحن نتواجد في شهر رمضان المبارك وكانت الخطب من الواعظين وأئمة المساجد على هذا الموضوع، ونحن قلنا صراحة إن هذا اعتداء صارخ تجاه المواطنين العرب وخاصة تجاه حرية العبادة للمواطنين في المدينة".
استمعوا للقاء الكامل: