بحديث للشمس صباح اليوم الإثنين مع البرفسور يوسف رفيق جبارين من أم الفحم رئيس التخنيون قال: هنالك ثقافتين فإسرائيل تتعامل مع العرب بثقافة وهذا قرار وأضح، ومع اليهود بثقافة ثانية، فالعرب مجرمون وتحت المراقبة والمخالفات التي تحصل في المجتمع اليهودي هنالك عشرات الاف المخالفات في البناء التي مسموح أن إرتكابها داخل إسرائيل وداخل المناطق المحتلة في الضفة الغربية".
مضيفا: "بعد أن قمت بقراءة المادة خطر في ذهني وتذكرت قانون الثقافي في جنوب أفريقيا ألا هو ثقافة الأبيض وثقافة الأسود بحيث ثقافة الأسود يجب مراقبتها ووضعها تحت مراقبة القانون في السيطرة الأمنية المطلقة وفي موالقف يتم محاسبتهم عليها مقيده جدا يجب الحفاظ عليها ودائما تحت المراقبة، والأسود لان هذه الناس لا تفهم إلا بهذه الطريقة، طريقة القوة". متابعا: "تخيل أنه قانون خاص فقط بالعرب، وخالفات جنائية فقط للعرب، تخيل في الغد يصدر قانون أنه أذا ارتكب اليهودي جريمة قتل يختلف الحكم بحال إذا ارتكب عربي الجريمة، أو إذا العرب قادة السيارة بسرعة أعلى من المعدل تختلف مخالفته الجنائية عن اليهودي".
كما وقال للشمس: "الوحدة القطرية مسؤولة فقط عن العرب وستعمل في مناطق التي يسمونها خارج مسطحات النفوذ في البلاد، وستعمل في شكل خاص عند العرب، وطريقة عملها هي أن تحول رئيس السلطة المحلية لعدد سكان البلد أكثر من 10 الاف نسمة إلى شرطي لهدم البيوت العربية وهذا أمر غريب عجيب وانا لا استوعب كيف حتى هذه اللحظة السلطات المحلية كيف لم تعلن إضراب اليوم فتحويل رئيس السلطة المحلية إلى رئيس منتخب إلى شرطي يهدم البيوت وتحت المراقبة ومتاح لهم استخدام القوة".
للاستماع للمقابلة كاملة