أبدى الاتحاد الأوروبي الاثنين استعداده للمساهمة "في شكل ملموس" في المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، علما بأنه سيستقبل هذا الأسبوع في شكل منفصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وخلال اجتماع في لوكسمبورغ، أكد وزراء خارجية الاتحاد دعمهم للمبادرة الفرنسية الهادفة الى عقد مؤتمر دولي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام.
عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتور ألون ليئيل، مدير عام وزارة الخارجية سابقا، حيث قال: "أنا أعتقد أنه لا توجد علاقة بين ما حصل بالأمس وبين الولايات المتحدة، بالأمس أعطى وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي دعمهم للمبادرة الفرنسية التي ستنظم مؤتمرا حتى نهاية العام 2016، وهذا قرار من الإتحاد الأوروبي ولم يكن معارضين وكافة دول الإتحاد الأوروبي تريد مؤتمرا حتى نهاية العام 2016، وسنرى ما ستفعله الولايات المتحدة، ويجب أن نذكر أن وزير الخارجية كيري كان بالجلسة الأولى للمبادرة الفرنسية في باريس، ما يعني أن امريكا هي جزء من المبادرة. أوروبا تقف موحدة وراء المبادرة الفرنسية التي ستحوي مؤتمرا حتى نهاية العام".
وأضاف ليئيل: "اسرائيل ليست جزء من الموضوع وأيضا الفلسطينيون ليسوا جزء من ذلك أيضا، هذه مبادرة فرنسية ولم تتم دعوة اسرائيل أو الفلسطينيين ولا أدري ماذا سيكون بالمؤتمر بنهاية العام وإذا ستتم دعوتهم أم لا، وحاليا هذه هي اللعبة الوحيدة حيث خرج الفرنسيون بالمبادرة وكان 28 وزير خارجية وتلقوا الدعم الأوروبي".
استمعوا للقاء الكامل: