وصلت وزيرة القضاء أييليت شاكيد الى مدينة سخنين، حيث يتم بهذه اللحظات التوقيع على أمر إقامة محكمة شرعية في المدينة.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، حيث قال: "البلد الحضاري يكون بأهله ومؤسساته وأهل بلدنا حضاريين، وعندما نطالب بمؤسسات وأن يتم إخراجها من تل أبيب وحيفا ونتانيا وأن نحضرها لقرانا العربية فمن الطبيعي أن هذا يمر عن طريق الوزير المختص، واليوم بما أنها وزيرة القضاء ونحن نريد أن نفتح محكمة شرعية في سخنين فمن الطبيعي أن نستقبل الوزيرة لكي تعلن عن افتتاح المحكمة الشرعية في سخنين، وآرائها السياسية معروفة للجميع ونحن لا نجدد أمرا ولا نقول أنها من حمام السلام".
وأضاف غنايم: "سأبقى أقول أنه لو أحضروا جميع الأموال بالعالم من أجل أن نهدم حجرا واحدا في قرانا ومدننا العربية فإننا لن نفعل ذلك، ونحن سنستغل زيارة الوزيرة اليوم لنقول لها أن طلبنا عادل بأن نجمد البناء غير المرخص في قرانا ومدننا العربية وأن نجد حلا لـ50 ألف منزل التي تم بنائها بشكل غير منظم ونجد المسؤول فمن المهم جدا أن تعرف الوزيرة من المسرول لأن 45% من قرانا بدون خرائط هيكلية شمولية وبدونتمويل لتخطيط سليم وبدون توسيع مسطحات وبدون توسيع مناطق نفوذ، فمن الطبيعي أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية، وسنقول للوزيرة بما أنها عضو في الحكومة على تجميد أوامر الهدم للبناء غير المنظم وعندما يكون بالمستقبل تخطيطا سليما ويتم توسيع المسطحات ومناطق النفوذ فسنكون مع القانون وسنبني بشكل قانوني، هذا الأمر واضح وقلته بالماضي وسأقوله اليوم وبالمستقبل".
وتابع غنايم: "لدينا قضاة شرعيين كفؤ، وماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم معروف لدينا، وكنا نتمنى ألا تكون أية حالة طلاق بمجتمعنا العربي. ستخرج مناقصة والجميع سيراها عبر وسائل الإعلام المختصة، ويناء عليه فإن كل مواطن يستطيع أن يتقدم للوظائف، وبنهاية المطاف سنختار المبنى الملائم والمكان الملائم. الوزيرة ستعلن اليوم عن قرار افتتاح محكمة شرعية في سخنين بالمستقبل، ولكن بسبب إشكال معين يتعلق بالغيرة الموجودة بالمجتمع العربي وهذا أمر مؤسف جدا وكنت أتمنى أن تكون هذه الغيرة إيجابية وللصالح العام. ولكن حدث إشكال معيّن بما يتعلق بالمحكمة الشرعية ومكتب العمل الذي أعمل عليه بشكل شخصي منذ سبع سنوات وبالقريب العاجل سنجد حلا لذلك".
استمعوا للقاء الكامل: