استشهد يوم الثلاثاء الماضي الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غربي رام الله، في حين أصيب 4 آخرين بجروح، ثلاثة منهم وصفت بالخطيرة في الصدر والرأس، بعد إطلاق الرصاص على سيارة تواجدوا داخلها من قبل الجيش الإسرائيلي غربي رام الله.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الفتى داوود أبو حسين، وهو أحد الفتيان الذين أصيبوا جراء إطلاق النار، حيث قال: "أصبت برجلي اليمين ويدي اليسرى، وكنت جاليا بالخلف. لا أذكر كيف حصل الحادث، حيث كنا بطريق العودة من السبح وكنا سبعة أشخاص من الأقرباء، أذكر أنني صعد للسيارة وبعدها أصبحت بالمستشفى".
وأضاف داوود: "بعد أن وصلت الى المستشفى انتبهت لإصابتي ولم أفهم ما حدث، وبعدها علمت أنه تم إطلاق النار علينا. بعد أن استيقظت علمت أن أحدنا استشهد بينما أصيب الآخرون وتم نقل أخي لمستشفى هداسا في القدس لأن وضعه كان صعبا ولم يتم السماح لأي شخص من الإقتراب منه".
وتابع داوود: "تم نقلي الى المستشفى بواسطة سيارة من قبل أحد المواطنين الذين مروا من المكان. لم أتخيل أن أمرا كهذا ممكن أن يحدث معنا، ونحن اعتدنا الذهاب للمسبح وبالعادة لا تحصل أمور كهذه. الشهيد ابن خالي، وسأخرج اليوم من المستشفى وبالطبع لن أعود للمسبح".
استمعوا للقاء الكامل: