وبشكل رسمي قال مكتب نتنياهو ان من رفض الالتقاء مع رئيس الدولة ريفلين ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، ورفض المفاوضات المباشرة، ومن ينشر فرية الدم (اكاذيب الدم) امام البرلمان الاوروبي هو نفسه الذي يدعي ان يده ممدودة للسلام".
واختم البيان الغاضب بالقول " أن اسرائيل تنتظر اليوم الذي يتوقف فيه أبو مازن عن نشر الاكاذيب والتحريض ضد اسرائيل والى حين ذلك، ستواصل اسرائيل الدفاع عن نفسها امام التحريض الفلسطيني، وهو الذي يولد الارهاب".
من جانبه قال وزير الجيش الاسرائيلي السابق يعلون - والذي أتى الرئيس ابو مازن على ذكر اسمه في الخطاب " ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن مستمر في نشر فرية دموية، ونفى انه كان انتقد حكومة نتنياهو نفيا قاطعا".