بحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم الاثنين مع الصحفي والمحلل السياسي حسن طهراوي، قال: "هذا الاتفاق لم يكن مفاجئ هنا في أنقرة، كما هو معروف كانت سلسلة من المفاوضات سواء السرية في بداياتها وبعد ذلك ظهرت إلى العلن، هنا في تركيا اوساط الحكومة تحديدا ووسائل الاعلام المقربة من الحكومة تتحدث ان صح التعبير عن انجاز لتركيا في ما يتعلق في بعض القضايا التي استطاعت ان تحققها أو تجبر إسرائيل على قبولها، وأهما بالطبع في ما يتعلق في موضوع تخفيف إن لم يكن فك الحصار عن قطاع غزة".
مضيفا: "كل ما سيصل إلى قطاع غزة سيكون تحت رحمة إسرائيل في النهاية، وكل هذه المساعدات التي ستصل سواء حتى بما يتعلق بموضوع البناء كلها ستتم عبر موافقة إسرائيل".
كما وقال للشمس: "تركيا منذ احداث مرمرة قبل 6 سنوات حددت 3 شروط لعودة علاقتها مع إسرائيل الاعتذار وتعويضات ورفع الحصار عن غزة والاعتذار تم حينما اتصل نيتنياهو مع اردوغان حينما كان الرئيس اوباما في إسرائيل وحتى موضوع التعويضات لأهالي الضحايا لا اتوقع أن القضية كانت مدار نقاش طويل هنالك حديث عن 20 مليار دولار والان يقولون 21 مليار دولار وبالتالي القضية ليست قضية كبيرة في ما يتعلق بموضوع التعويضات، والعائق الأساسي في موضوع المفاوضات كان هو إصرار تركيا على موضوع رفع الحصار وتحقيق انجاز بهذا الموضوع واسرائيل لم تستجب مما دفع تركيا للتسريع والتقليل من بعض مطالبها بما يتعلق بموضوع رفع الحصار، ونرى في السنوات الأخيرة في تركيا هنالك أزمة حادة مع تركيا وهنالك استياء كبير لدى اصحاب الفنادق وسائقين السيارات في المناطق السياحية وهنالك لاحظنا او لربما الدولة التي ستكون صديقة في منطقة الشرق الأوسط بمعنى صداقة في حال تطبيع ستبقى اسرائيل فلاحظنا أن تركيا تعيش خلافات كبيرة مع جيرانها العراق سوريا حتى ايران نوعا ما".
للاستماع للمقابلة كاملة