اعتقلت الشرطة في ساعات عصر اليوم الاثنين ثلاثة شبان فلسطينيين من سكان الضفة الغربية، وذلك بشبهة قيامهك برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة خلال المواجهات التي حدثت اليوم في الحرم القدسي الشريف.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الصحفي فراس الدبس، حيث قال: "شاهدنا صباح اليوم أن جيش الإحتلال قام بفتح باب المغاربة بشكل مفاجئ بعد أن أبلغ أنه لن يفتح باب المغاربة اليوم بوجه المستوطنين والسائحين وهذا شيء معتاد عليه بروتوكوليا أنه بالعشر الأواخر من شهر رمضان يُغلق باب المغاربة بوجه المتطرفين والسائحين ولكن بشكل مفاجئ اليوم وبالأمس فُتح الباب وحدثت اشتباكات بين الشرطة والجيش وحرس الحدود والشبان المعتكفين داخل باحات المسجد الأقصى، وانتهت بعدة إصابات وضُرب حارس من حراس المسجد الأقصى".
وأضاف الدبس: "اليوم بعد أن شهدنا الهدوء وكان باب المغاربة مغلقا بالكامل حتى الساعة التاسعة فوجئنا بفتح الباب ودخل منه العشرات من القوات الخاصة وحرس الحدود باتجاه المسجد القبلي وحاصروا المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، وتم تشكيل سلسلة أمنية من القوات الخاصة وقوات حرس الحدود وعملوا على إفراغ الباحات من المصلين وبعد ذلك بقليل تم إغلاق أبواب المصليات بالسلاسل الحديدية - باب المصلى المرواني والمصلى القبلي - من قبل الشرطة الإسرائيلية، وبعد ذلك بلحظات أطلق وابل من الرصاص المطاطي باتجاه المعتكفين داخل المصلى القبلي، وأثناء إطلاق الرصاص المطاطي تم إدخال مجموعة أولى من المتطرفين ومجموعة أخرى تحت حراسة القوات الخاصة والمخابرات، ولأول مرة يحدث أن تدخل المخابرات".
وتابع الدبس: "استمر حصار المصلى القبلي والإشتباكات مع المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى لأكثر من ثلاث ساعات، وسجلت أكثر من 35 إصابة بالرصاص المطاطي تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، حيث تم إطلاق الرصاص المطاطي مباشرة باتجاه الرأس وكانت إصابات أخرى بالبطن وبالأقدام وسجلت كذلك عدة إصابات بالهراوات من ضمنها موظفي دائرة الأوقاف والصحفيين الذين تم الإعتداء عليهم بشكل مباشر ومتعمد مع أنهم أبرزوا بطاقاتهم بأنهم موظفين، وكانت مجموعة من المسنين وتم ضرب ضرير وعندما قلنا بأنه ضرير ضُربنا جميعنا".
استمعوا للقاء الكامل: