قال الصحفي أنس محمد لإذاعة الشمس: "انقسمت الآراء والإتجاهات في قطاع غزة، هناك من اعتبر أن هذه حنكة سياسية وجولة من جولات المصالح القانونية والمصالح السياسية المعروفة دوليا، ومنهم من شكر تركيا وقالوا إن هذا ما انتظروه بالنهاية بترك الحصار وترك كل ما يتعلق بغزة لخمسة أو ستة أعوام من الإصرار على الشروط المتعلقة بقطاع غزة. انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، وكان موقف حركة حماس الذي صدر ببيان رسمي لها شكرت فيه قطر وتركيا ووقوفها باستمرار مع الشعب الفلسطيني كما وشكرت أردوغان عل مواقفه".
وبسؤال عن توقعات الفلسطينيين وحماس بكسر الحصار وعدم الإكتفاء بإيصال المواد الغذائية، قال أنس محمد: "هذا صحيح وكان ذلك واضحا من خلال الشروط ولكن لم يتم التصريح به بشكل مباشر، وبالطبع فإن المصالح السياسية هي التي تحكم، وفي النهاية هنالك تنازل بنوعية وقيمة الشروط التي وضعتها تركيا بالإضافة الى أن الشعب الفلسطيني كان ينتظر فتح مطار وميناء وشروط أقوى من المعونات وما شابه. أنا لا أعتقد أن هنالك تنازلا تاما، وأعتقد أن الوضع الإقليمي لتركيا والظروف المحيطة بها هي التي أجبرتها أن تعود".
استمعوا للقاء الكامل: