تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع الناشطة السيدة سمر سمارة، حيث قالت: "سؤال محير هو هل يحق لأي انسان أن يكتب تشهيرا لأي سبب؟ أنا ناشطة اجتماعية منذ سنوات وأنا مركزة اجتماعية ومتطوعة لخدمة بلدي وشعبي بكل قضاياه الإجتماعية والسياسية، وأنا عضو في جمعية ’انتماء وعطاء‘ وعضو في الملتقى الثقافي صاحب فكرة ’رمضان ماركت‘. يتم إقامة ’رمضان ماركت‘ للسنة الثالثة على التوالي بشراكة مع جمعية ’انتماء وعطاء‘ والبلدية. السوق مقسوم لقسمين فهنالك الأكشاك والتسوق لدعم النساء العاملات حيث أن جميع الأشياء المعروضة هي من أعمال يدوية، وهناك أكشاك الأكل والحلويات وأيضا من صناعة يدوية من قبل نساء، وهنالك أيضا العرض الفني".
وعن المعارضين لـ’رمضان ماركت‘، قالت سمارة: "أعتقد أن المشكلة لم تكن بالجانب الثقافي وإنما المشكلة هي أنهم يريدون كتم الأفواه ويزرعون برؤوسنا وبرؤوس شبابنا الفكر الظلامي الداعشي الذي يحارب الفكر التقدمي، مشكلتهم أنهم لم يجدوا مشكلة بـ’رمضان ماركت‘، حيث أننا نبدأ بتهاليل دينية مع فرقة دندنة من عكا للتهاليل الدينية ونبدأ مع فرقة الأصايل بالغناء والدبكة الشعبية الفلسطينية زنستضيف الفنان علاء عزام بعرضه الفني الرمضاني حيث يبدأ بالتهاليل الدينية وينتهي بالأغاني الفلسطينية الوطنية. هنالك فكر يناقض فكرهم، ادعاءاتهم الإختلاط وكأن مشكلتنا بالمجتمع العربي الفلسطيني هو الإختلاط. نحن استضفنا رباعية الجليل ولأنهم يحملون رسالة هامة جدا لشباننا ضد الخدمة المدنية".
وتابعت سمارة: "الأمور التي كتبت هي بمثابة تحريض على القتل، تم الحديث عن سمر سمارة المعروف تاريخها الوطني ورصيدها بالعمل الجماهيري التطوعي السياسي والإجتماعي لرفع مكانة المرأة والمجتمع العربي والطيراوي بشكل خاص. الطيرة بلد متحضر ولا تحسد على سيطرة الحركات الدنيوية ويبدو أنه كانت لديهم مشكلة بتقبل الفكر الخاص باليوم والذي يناقض فكرهم. أنا أقبل معارضة مشروع لي ولكن ليس عن طريق التهديدات والتعقيبات".
استمعوا للقاء الكامل: