بدأ قسم الأديان في وزارة الداخلية بمشروع لنقل المصلين العرب من القرى والبلدات العربية من القرى في الجليل وفي المثلث والنقب للمسجد الأقصى المبارك للصلاة، وذلك على حساب وزارة الداخلية وقسم الأديان.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع صباح اليوم مع الدكتور عمر كيال، المنسق العام للأماكن المقدسة للأئمة والمؤذنين بقسم الأديان في وزارة الداخلية، حيث قال: "نحن لسنا بمواجهة اي أحد إنما هذا المشروع لم يكن يقتصر على فئة معيّنة بالوسط العربي وإنما الأئمة جميعا ومن ضمنهم أئمة الدائرة الإسلامية بقسم الطوائف أيضا كانوا كل الوقت يسيرون الحافلات للمسجد الأقصى المبارك، ولكن الجديد اليوم أن قسم الطوائف والدائرة الإسلامية بوزارة الداخلية تبنينا مشروعا وهو تسيير تلك الحافلات للمسجد الأقصى على حساب الدولة".
وأضاف الدكتور كيال: "سيتم ذلك من خلال الأئمة التابعين للدائرة الإسلامية، فهم سيقومون بتسيير الناس وحثهم على شد الرحال للمسجد الأقصى بصحبة الأئمة". وتابع الدكتور كيال: "المسجد الأقصى المبارك هو مكان مقدس وله مكانة عند المسلمين. نحن ندخل للمسجد الأقصى ونخرج عدة مرات وفي رمضان قمنا بالعديد من الرحلات للأقصى، ولم يسألنا أي أحد عند دخولنا أو خروجنا، لا يوجد تسجيل مسبق أو أي اختيار أو انتقاء، إنما رجالا ونساء وشبابا وشيبا يقومون بتسجيل أسماءهم ونحن بدورنا نأخذهم مجانا على حساب الدولة لشد الرحال للمسجد الأقصى وهذا كل ما في الموضوع".
وقال الدكتور كيال: "المشروع الذي تبنيناه كان سينطلق بعد رمضان، ولكن مدير قسم الطوائف السيد يعقوب سلامة أصر على أن يتم تسيير الحافلات خلال شهر رمضان المبارك وهذا ما حدث، هذا ليس لمرة واحدة وإنما هنالك استمرارية لهذا المشروع. لدينا مناطق من النقب والمثلث بشقيه الجنوبي والشمالي وكذلك الجليل والمروج والناصرة، وقد شارك المئات أول أمس من الرجال والنساء والشباب والأطفال بهذا المشروع".
استمعوا للقاء الكامل: