عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع المحامية عبير بكر، حيث قالت: "تم اعتقال الفلسطينية القاصرة لمدة ثلاثة أشهر، وانتهت بتدخل المحكمة. الحديث عن طفلة عمرها 13 عاما حوكمت لمدة أربعة أشهر ونصف بتهم محاولة القتل وحيازة سكين ورجم الحجارة، وهي تهم نراها بالأشهر الأخيرة بكثرة".
وأضافت بكر: "الحديث عن طفلة صغيرة متوجهة للحاجز وهي تحمل السكين من بعيد وكأنها تهدد، هذا المشهد نراه دائما ومن الواضح للجميع أنها لا تشكل خطرا على أحد وبالإمكان أخذ السكين منها و’تأديبها‘ بطريقة أخرى غير السجن، ولكن الحكم العسكري يختار طرق تأديب بشكل آخر لا تتماشى مع معايير أساسية لعلاج الأطفال والعناية بهم. كانت المفاجأة أن مصلحة السجون المخولة بتخفيض مدة محكوميتها (ما يسمى بالإفراج المبكر بهذه الحالة) رفضت إطلاق سراحها على الرغم من جيلها المبكر وظروف الإعتقال، وقالت إن جهاز المخابرات الأمن العام رفض إطلاق سراحها بسبب أن الوضع الأمني لا يزال غير مستتب بمعنى أن هذه الطفلة ما زالت تشكل خطرا أمنيا على أمن اسرائيل وأمن المناطق المحتلة".
وتابعت بكر: "لم يكن أي خيار سوى التوجه للمحكمة المركزية ضد هذا القرار، والمحكمة امهلت النيابة يومين لإعادة النظر بموقفها، لأن النيابة جاءت ورفضت إطلاق سراح الطفلة، وكان الإدعاء المركزي أمام المحكمة بالإلتماس وبالمرافعة أيضا أنه لو كانت هذه الطفلة اسرائيلية ولو أنها حوكمت بالمحاكم النظامية دخل اسرائيل لما كان بالإمكان الزج بها وراء القضبان لسبب واحد أنها دون سن الرابعة عشر، والقانون الإسرائيلي السائد دائل منطق الـ48 في دولة اسرائيل يمنع إدخال أطفال دون سن الرابعة عشر بالسجون".
استمعوا للقاء الكامل: