وفي الـ 24 يونيو/حزيران العام الماضي صدر حكم بإعدام تسارناييف بحقنة مميتة، والذي ذكره الظواهري بالاسم في تسجيل مصور بث على الإنترنت الجمعة 1 يوليو/تموز.
ويواجه تسارناييف، الشيشاني الأصل، عقوبة الإعدام في قضية الهجوم المزدوج، الذي أوقع 3 قتلى و264 جريحا، بعد تفجير قنبلتين يدويتي الصنع مخبأتين في حقيبتي ظهر قرب خط الوصول لماراثون بوسطن في أبريل/نيسان 2013.
واعتقل جوهر تسارناييف مساء 19 نيسان/أبريل 2012 بعد عملية مطاردة شرسة، وعثر عليه مختبئا في مركب موضوع في حديقة في ووترتاون وكان مصابا بجروح خطرة، وذلك بعد ساعات على مقتل شقيقه.
وبدأت محاكمة جوهر تسارناييف يوم الـ 4 مارس/آذار في بوسطن عام 2014، ولم يعترف بذنبه في أي من التهم الموجهة ضده، أما محاموه فكانوا يبنون استراتيجية حمايته على أنه تصرف تحت تأثير شقيقه الأكبر تامرلان (وهما شيشانيان من عائلة حصلت على الجنسية الأمريكية).
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في ذلك الوقت أن أجهزة الأمن الروسية سلمت قبل عملية بوسطن بزمن طويل إلى الأمريكيين معلومات عن تامرلان تسارناييف، لم تؤخذ بالحسبان.