وكان الاستفتاء الذي أجرى يوم 23 من الشهر الماضي قد أسفر عن تأييد 51.9 في المئة للخروج من الاتحاد مقابل 48.9 في المائة طالبوا بالبقاء.
وبدأت المسيرة التي دعي للمشاركة فيها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، من شارع بارك لين بجوار حديقة هايد بارك، ثم اتجهت إلى ميدان البرلمان، القريب من حي الوزارات في لندن.
وأطلق المشاركون على احتجاجهم اسم "مسيرة من أجل أوروبا" ورفاعوا شعارات تقول : "نحن نحب أوروبا" وغيرها من الشعارات المنادية بالبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالت مراسلة بي بي سي مارتا بيكلي إن اللندنيين من مختلف الأعمار خرجوا للتظاهر، ومن بينهم عائلات بأكملها، وكذا أوروبيون من جنسيات مختلفة.
وقد لاقى المشاركون في مسيرة اليوم في لندن انتقادات على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفايسبوك من أنصار حملة "بريكست" التي دعت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن حملة "بريكست" حصلت على أغلبية بسيطة في أنحاء البلاد، فإن غالبية كبيرة من المصوتين في لندن أيدت البقاء في التكتل الأوروبي، حيث أظهرت النتائج النهائية أن لندن صوتت بنسبة 60 في المئة لصالح حملة البقاء.