قال السيد محمد أبو داود لإذاعة الشمس: "هذا ليس بجديد على الحكومة الإسرائيلية وبالأخص هذه الحكومة الإستيطانية بامتياز، حيث نعلم جميعنا رئيس الحكومة ورئيس الجيش الإسرائيلي ليبرمان ولا سبل لأن يكون الموافقة ودعم الإستيطان بكثافة في منطقة القدس بشكل عام وفي منطقة بيت صفافا بشكل خاص".
وأضاف: "أنا رئيس للمجلس ومختار في بيت صفافا التي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة وهي بازدياد، وهي قرية محاصرة وتختلف عن باقي القرى في فلسطين بشكل عام لانها محاظة بالمستوطنات من جميع الجهات، بالإضافة الى أنه تم تقطيعها بالشوارع الإلتفافية التي تربط بين الشمال والجنوب. نحن نتكلم عن ماضي أليم وما زالت الحكومة الإسرائيلية تقارن بين الوحدات السكنية التي نطالب بها لتغطية العجز، لأن أهالي القرية بدأوا بالآونة الأخيرة يرحلون الى مناطق الضفة ليسكنوا ويعتاشوا هناك، وبالمقابل نتكلم عن 600 وحدة سكنية وأكثر بمنطقة القدس وبالأخص منطقة ’غفعات همتوس‘ وهي المنطقة التي أقروا البناء فيها".
وتابع: "طالبنا بناء 300 وحدة سكنية لاهالي بيت صفافا من المشروع اذلي تمت المصادقة عليه من قبل اسرائيليين، لأن هذه أراضي تابعة لبيت صفافا وتمت مصادرتها سابقا، وللأسف الشديد ما زالت المماطلة ونحن لن نيأس لان الطريق الوحيدة أمامنا هي المطالبة، ونحن على أمل أن نحقق ما نستطيع، ولكن سياسة الإستيطان والإحتلال ونتنياهو لسد حاجة شباب لا يستطيعون أن يجدوا مأوى للنوم بمسقط رأسهم، مقارنة بالإستيطان الذي يحضر أشخاص مرتزقة من خارج اسرائيل ومن المناطق الإسرائيلية ليسكنوا ويعتاشوا على أرضنا. هذه عبارة عن مناورة كي يغطوا على ما يقوم به نتنياهو من تكثيف الإستيطان في منطقة الضفة، وأنا لم استلم كمجلس إداري في بيت صفافا القرار بشكل رسمي وسمعنا ذلك من وسائل الإعلام ونحن بصدد متابعة الموضوع".
استمعوا للقاء الكامل: