انتهت مراسيم تشييع جثمان الشهيد الغض الطفل ريان شريم من مدينة قلقيلية، ليلحق بوالدته الشهيده سندس باشا شريم ضحايا حادث الاعتداء الذي استهدف مطار اتاتورك في اسطنبول الاسبوع المنصرم، فيما اصيب زوجها والد الشهيد الغض ريان بجراح لازال قيد المعالجه في مشفى في اسطنبول.
ووصل ظهر اليوم جثمان الشهيد الغض الطفل ريان برفقة جده والد الشهيده وكان في استقبالهم في موكب الجناز رجال الامن الفلسطيني ومحافظ محافظة قلقيلية ورئيس البلدية ووجهاء واقارب اخرين ووسط احزان والام يعتصرهم الالم تم اجراء مراسيم موكب الجنمازه من مسجد السوق مركز المدينة ووصولا مقبرة المدينة في قلقيلية حيث ووري الثرى لمثواه الاخير الى جانب والدته الشهيده سندس. وكان الطفل الضحية قد توفي متاثرا بجراحه البالغه بعد يوم من استشهاد والدته التي اصيبوا بها في الانفجار الذي استهدف مطار اتاتورك حيث كانوا في رحلة مع العائلة لقضاء عطلة العيد ، الا ان القدر شاء واختطفتهم يد المنون اضافة لاستشهاد الضحية الثالثه من الفلسطينيين في الانفجار نسرين حماد من بلدة عرابة قضاء جنين.