واصابت الرصاصة جسمه العلوي واستقرت في صدره ،خضع على اثرها لعملية جراحية ، وتدهورت صحته واعلن فجر اليوم عن مصرعه متاثرا بجراحه البالغه وسط غضب وحزن شديدين،اذ عرف الحاج احمد بطيبتة وحسن علاقته مع الجميع ، وموجة غضب على هذا الحدث الاليم الذي اودى بحياة الحاج حين كان امنا مطمئنا بين احضان افراد اسرته وفجأة الرصاصة الطائشه تودي بحياته .
ويسود مدينة الطيبة،منذ الاعلان عن مصرع الحاج موجة من الحزن والغضب وعبر السكان عن سخطهم جراء احداث العنف واستخدام السلاح الذي طال كافة الشرائح المجتمعية طال الابرياء والاطفال والمسنين وطالبوا الجهات ذات الاختصاص بجمع الاسلحة وردع اعمال العنف المتفشية التي نخرت المجتمع.