مسوّغة قرارها بعدم بلوغ المتهم سن الرشد، وأنه كان قاصرا وقت الجريمة".
وذكرت مصادر إسرائيلية " أنه تم اعتقال المتهم المشار إليه نحو شهرين، وأن السلطات أخلت سبيله، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، رغم قرار النيابة العامة الإبقاء على حبسه".
وأضافت المصادر الإسرائيلية " أن النيابة قد أسندت للمتهم عدة اتهامات بينها حرق عائلة دوابشة، والحرق العمد لكنيسة، وإضرام النار في أحد المستودعات، إضافة ثقب إطارات مركبات فلسطينية".
من جهته، أكد محامي المتهم، " أنه لا يرى مبررا لبقاء موكله وراء القضبان، زاعما أنه تعرض للتعذيب لانتزاع الاعترافات منه قسرا".
وكان حشد من المستوطنين قد أقدموا العام الماضي على حرق منزل المواطن سعد الدوابشة في دوما في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل الرضيع علي ووالديه سعد وريهام، فيما نجا الطفل أحمد دوابشة رغم الحروق البالغة التي أصيب بها.