تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع السيد بيتر حبش، مراقب الجمعية الأرثوذكسية والرئيس السابق للجمعية في يافا، حيث قال: "المعلومات ثابتة لا غبار عليها لسبب واحد، وهو أن الإتفاقية موجودة بين أيدينا وقمنا بعرضها امام أبناء الطائفة وعلى أبناء المجتمع العربي بكاملها، وإضافة الى ذلك فإنه اذا قمنا بالإطلاع على مستندات الطابو نجد أنه يوم 26.06 تم تسجيل الأرض بأسم الشركة التي قامت بشرائها".
وأضاف حبش: "الحديث عن دوار الساعة في يافا في منطقة تسمى سوق الدير المبني منذ أيام الأتراك، مساحة السوق بين 6.5 - 7 دونمات تكلفتها بملايين الدولارات فالحديث عن يافا التي أصبحت أغلى من تل أبيب. الحديث عن منطقة شرق دوار الساعة، وهي مساحة كبيرة فيها أبنية قديمة جدا، وهي من أغلى المناطق في اسرائيل".
وتابع حبش: "الصفقة تمت يوم 24.12.2013 والمستندات لا نأخذها لأن البطريركية تعمل على بيع الأراضي بخفية. هنالك أمور تحدث غائبة عن العين وأمور أخرى ’تحت الطاولة‘. بيان البطريركية الأرثوذكسية واضح ولكن فيه الكثير من الأخطاء ولا أريد أن أقول الكثير من الأكاذيب، من ناحية مبدئية كان هنالك اتفاق بالعام 1998 لجزء من أرض حكر مع حدود للبطريركية من ناحية البناء، ولأول مرة بتاريخ البطريركية نرى حالة بيع".
وقال حبش: "اذا فرضنا أن الأوراق التي وصلتنا والتي ختم عليها ثيوفيلوس غير صحيحة وملفقة، لكننا وصلنا الى الطابو ورأينا أن الأراضي مسجلة بأسم الشركة التي قام ثيوفلوس ببيعها لها، فعلى أي أساس يمكن أن نقول أنها مزورة؟".
استمعوا للقاء الكامل: