قال الدكتور باسل غطاس لإذاعة الشمس: "سيكون معظم الوقت اليوم مخصص لقانون الجمعيات، ولكن هذا يعني أنهم سيجلبون هذا القانون غدا أو كأقصة حد يوم الاثنين القادم. نشرت الصحف عن لجنة الدستور وبشكل خارق للإتفاق الذي تم نحو احترام عيد الفطر وعدم تواجد النواب العرب ألا يجلب للبحث اللجان، فقد استكملت البحث بهذا القانون من خلال استغيابنا وجهزته للقراءة الثانية".
وأضاف غطاس: "مع الأسف فإن هذا هو الوضع ولكن كان من الممكن خلال الإعداد أن نقدم تحفظات مكتوبة عليه وأن يكون لدينا حق النقاش لمدة أطول وبالتفاصيل خلال جلبه لبحث القرائتين الثانية والثالثة، ولكن جوهر الموضوع نرى فيه قانونا إضافيا من قوانين كتم حرية التعبير وسد الأفواه وكتم الصوت ومنعنا من الشيء الأساسي وهو حقنا بالنقاش ومعارضة تجنيد خاصة المسيحيين. الحديث لا يدور عن تجنيد المسيحيين أصلا وإنما عن تجريم كل من يدعو متطوع بجيش الإحتلال الإسرائيلي للكف عن ذلك".
وتابع غطاس: "القانون يريد أن يستخدم نفس الحكم الجنائي والعقوبة الجنائية لمن يقنع جندي بالخدمة الإجبارية بترك الجيش ويحيل ذلك نحو المتطوعين بالخدمة العسكرية، ومن الواضح أن المقصود بهذا الأمر حاليا هو تجنيد المسيحيين، وهم يرون أن هذا المشروع فشل ويريدون أن يعلقوا شمّاعة هذا الفشل كأن هنالك محرضون قاموا فإقناع أو تخويف الشباب المسيحي بعدم التجند للجيش، ويريدون استخدام عقوبات رادعة ضد من يعارض هذا مبدئيا".
وقال غطاس: النضال الشعبي والإستمرار بتمسكنا بحرية التعبير وبحقنا بالإنتماء والدفاع عن هويتنا وكرامتنا وعدم الخدمة بجيش الإحتلال الذي بفضله يوجد اليوم 3 ملايين ونصف فلسطيني يعيشون تحت الإحتلال بدون أي حقوق، هذا أمر مركزي لن نتنازل عنه وسنقاوم تطبيق القانون وستكون المعركة كما كان بالماضي بقوانين الإعتداء على حرية التعبير بمواضيع مختلفة، وهم يحاولون أن يضيقوا هوامش حرية التعبير".
استمعوا للقاء الكامل: